الى متى؟ ...يوماً بعد يوم يظهر لنا انواع جديدة من الخذلان والهوان والإفراط بالمصير القادم
مواطن يتسائل هل سيكون مصير ادلب بعد درعا كسائر المناطق اللتي سُلِمت وبيعت أم أنها حالة استثنائية؟.
هل إبر البنج التي يتلقاها القادة أعمت على قلوبهم حتى باتو لا يفكرون ماهو مصير اهلهم بلأيام القادمة؟.
نقول نعم ومن خلال تجربتنا في الأيام السابقة وما حصل بالمناطق يشير الى أعظم من ذلك و"الله اعلم".
اهلنا واخواننا ما حصل بقضية شرق السكة وغرب السكة طبع أثر كبير في قلوب واذهان الناس التي هُجرت من بيوتها قصراً وها هم الآن بمجرد أن تنطق عن قضية درعا يستبقك القول بأن مصيرها كمصير سابقاتها.
فلتثبتو لنا العكس يامن استلمتم زمام امورنا ونحن على ثقة بأنكم إن أردتم كسر هذه القيود ستحررون وتنكلون وتغتنمون.
فهل من مجيب أم ستطبقون المثل "أُكلت يوم أُكِلَ الثور الأبيض"؟.
تعليقات
إرسال تعليق