زراعة الكرز وبدء موسم القطاف في ادلب.
تشتهر مدينة ادلب بزارعة الكرز الذي يأتي بالمرتبة الثانية بعد زراعة الزيتون.
ويعتبر جبل الزاوية البيئة الحاضنة لزراعته نظرا لتنوع تضاريسه بين الجبال والسهول وهي البيئة التي يحتاجها الكرز.
وتعتمد مئات العائلات في جبل الزاوية الذي يضم اكثر من 30 بلدة وقرية على ثمار هذه الشجرة الموسمية في تأمين موارد مالية للحياة المعيشية اليومية.
ولثمار الكرز أنواع عديدة "الربعي" الذي ينضج مبكرا في اواخر الربيع ويباع باسعار مرتفعة كونه يباع بالاسواق في بداية الموسم والكرز "الفرعوني والمحلب"
والكرز "الحلو" أو ما يطلق عليه"الريحاوي" نسبة إلى مدينة أريحا المشهورة بزراعة أشجاره.
وكرز"قوس قزح"المعروف أيضا باسم "أبو حز"، والكرز الأسود، و"الوشنة" حامض المذاق والذي يستخدم لصناعة المربى والشراب وغيرهم من الانواع.
ويبدأ موسم القطاف من منتصف شهر ايار الى اواخر حزيران من كل عام، وتنتشر اسواق الكرز بعدد من بلدات جبل الزاوية بعد ان كان الامر مقتصرا على سوق مدينة اريحا حيث كان المزارعون ياخذون محاصيلهم الى اريحا لبيعه للتجار التي تتوافد الى السوق وتشتريه لتبيعه بدورها في حلب وحماه وغيرها من المدن السورية التي تقع تحت سيطرة قوات الاسد.
وتواجه المزارع عدد من المشاكل التي تعيق زراعة الكرز بسبب قلة الاسمدة وغلاء المحروقات وفقدانها من الاسواق اغلب الاحيان بالإضافة الى كثرة الديدان التي تقضي عليها هذه الاشجار وصعوبة القضاء على هذه الديدان بسبب ضعف الإمكانات في مناطق جبل الزاوية.
وتراجع تجارة الكرز وترويجه في مناطق سيطرة الاسد، بسبب الاشتباكات وقطع الطرق الواصلة إلى تلك المناطق، بالإضافة إلى خوف التجار من الاعتقال في حال دخلوا المناطق المحتلة.
#اتحاد_نشطاء_الثورة||
تقرير : ماهر أبو شادي

تعليقات
إرسال تعليق