المدنيون بين..رحى الحرب..وجشع تجارها..
يعاني مدنيوا المناطق المحررة الكثير من صعوبات الحياة واحياجاتها اليومية.
من مواد غذائية وطبية وماء وكهرباء..
وتبقى مشكلة الغاز المنزلي هي الهم الاكبر والدائم لهم..والتي لم يجد احد لها حل إلى الآن..
بل لايريد احد ان يحل هذه المشكلة لان اصحاب الحل هم الاكثر انتفاعا من استمرار وجود هذه الازمة.
وتدخل مادة الغاز من معبر مورك الواصل بين المناطق المحررة ومناطق عصابات الأسد بكميات مقبولة من الغاز المنزلي "وزن الإسطوانة 29/30 كغ"
لن نتحدث عن سعرها من المصدر لكن نتحدث بعد عبورها من معبر مورك ..
كالعادة يطل علينا تجار الأزمات فيتم إفراغ ما يقارب /6 كغ/ من كل اسطوانة او اكثر قليلا ليصبح وزن الإسطوانة /22/ كغ وبسعر /7800/ ل.س للمسجل لدى المجلس المحلي عداك عن ان هناك مناطق يدعمها التاجر ويباع فيها حر ونظامي وووو الخ ...
ومناطق لا يصلها سوى القليل ...
ويبقى السؤال الاهم أين الفصائل من هؤلاء التجار الظاهرين للجميع؟.
أين الشرطة الحرة؟.
أين وأين؟.
ويبقى المدني بالمحرر يعاني من ظلم المنتفعين ممن ذكر سابقا من اصحاب القرار وشركاؤهم من التجار.
وتبقى اسطوانة الغاز بمثابة حلم لاحول له ولا قوة.
تعليقات
إرسال تعليق