اتحاد نشطاء الثورة
المساعدات صدقة أم رزقة
سورية ساحة الحرب والظلم والقهر والمعاناة، اجتمع على أهلها كل الظالمين قتلا وتشريدا و تهجيرا، حتى بات أهل الشام مشرد وشهيد ولاجئ .
وإذا كان النبي صلى الله عليه وسلم قد أوصى المسلم بأخيه المسلم "المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه "، وإذا كان الصحابة الكرام يحرصون أن يدفعوا الصدقات بحيث لا تعلم شمالهم ما أنفقت يمينهم ، وإذا كان عمر بن الخطاب يتجول ليلا كي يرى المحتاجين فينفق عليهم نهارا، وإذا كان بعض أصحاب النبي ص يرفض الصدقة المقدمة إليه لأنه يملك قوت يومه، فإنك لن تصدق أن بين المسلمين اليوم مسلما .
بعض السوريين تركوا بيوتهم وأموالهم واملاكهم وأرزاقهم وهربوا بأنفسهم، فوجدوا أنفسهم في العراء بلا معيل ولا مأوى ولا عمل ووجدوا شبح الغلاء الفاحش .
فكان أن تصدق أهل الخير والكرم من كل دول العالم لأهل الشام فبنيت لهم المخيمات وباتت ترسل لهم المساعدات .
إلا أن الطامة الكبرى هي أن كثيرا من القائمين على تلك المنظمات والجمعيات والذين يشرفون على توزيع المساعدات والأموال باتوا يملكون السيارات والمنازل والعقارات في غضون أشهر ويكتبون هذا من فضل ربي .
سبحان ربي سبحان ربي هل هي لمسة ساحر ؟! الا أن في الأمر لغزا ،ذلك اللغز الذي ينكشف جليا حين ينتظر أهلنا المهجرون اياما وايام حتى يعطى لهم بخيمة ولكم انتظروا حتى تصل لهم حصة وقد تكون منقوصة ،
يا من تسرق أموال اليتامى والمظلومين والمهجرين و أبناء الشهداء والأرامل والمعاقين و المضهدين والهاربين من ظلم الحرب تذكر قوله تعالى :((يوم يغلي في بطونهم كغلي الحميم )).
هل أعددت جوابا لسؤال ربك وعن ماله من أين اكتسبه وفيما أنفقه ؟!
سورية ساحة الحرب والظلم والقهر والمعاناة، اجتمع على أهلها كل الظالمين قتلا وتشريدا و تهجيرا، حتى بات أهل الشام مشرد وشهيد ولاجئ .
وإذا كان النبي صلى الله عليه وسلم قد أوصى المسلم بأخيه المسلم "المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه "، وإذا كان الصحابة الكرام يحرصون أن يدفعوا الصدقات بحيث لا تعلم شمالهم ما أنفقت يمينهم ، وإذا كان عمر بن الخطاب يتجول ليلا كي يرى المحتاجين فينفق عليهم نهارا، وإذا كان بعض أصحاب النبي ص يرفض الصدقة المقدمة إليه لأنه يملك قوت يومه، فإنك لن تصدق أن بين المسلمين اليوم مسلما .
بعض السوريين تركوا بيوتهم وأموالهم واملاكهم وأرزاقهم وهربوا بأنفسهم، فوجدوا أنفسهم في العراء بلا معيل ولا مأوى ولا عمل ووجدوا شبح الغلاء الفاحش .
فكان أن تصدق أهل الخير والكرم من كل دول العالم لأهل الشام فبنيت لهم المخيمات وباتت ترسل لهم المساعدات .
إلا أن الطامة الكبرى هي أن كثيرا من القائمين على تلك المنظمات والجمعيات والذين يشرفون على توزيع المساعدات والأموال باتوا يملكون السيارات والمنازل والعقارات في غضون أشهر ويكتبون هذا من فضل ربي .
سبحان ربي سبحان ربي هل هي لمسة ساحر ؟! الا أن في الأمر لغزا ،ذلك اللغز الذي ينكشف جليا حين ينتظر أهلنا المهجرون اياما وايام حتى يعطى لهم بخيمة ولكم انتظروا حتى تصل لهم حصة وقد تكون منقوصة ،
يا من تسرق أموال اليتامى والمظلومين والمهجرين و أبناء الشهداء والأرامل والمعاقين و المضهدين والهاربين من ظلم الحرب تذكر قوله تعالى :((يوم يغلي في بطونهم كغلي الحميم )).
هل أعددت جوابا لسؤال ربك وعن ماله من أين اكتسبه وفيما أنفقه ؟!
تعليقات
إرسال تعليق