شعبنا الحر آن الاوان..لتقولوا لا لحرف السلاح والتهجير.. أما آن الأوان؟...

أما آن الأوان؟... شهر من أقسى وأصعب الشهور التي تمر على الثورة ، كيف لا وهو شهر التهجير بدايته كانت بالتهجير القسري للغوطة الشرقية (فسطاط المسلمين) ولن تكون نهايته بتهجير الضمير والقلمون الشرقي فهل ينتهي التهجير أم لا؟... ثم أما آن أوان تدخل الفصائل المتفرجة بالشمال السوري لما يجري من إقتتال بين تحريري الشام وسوريا؟ ... أما آن الأوان لتدخل هذه الفصائل بمساعدة الشعب لوقف الإقتتال ولو بالقوة؟ .. هل أمضينا هذه السنين من الثورة وقدمنا الغالي والنفيس ليدمر كل ما جنيناه من سلاح وذخيرة (بلمحة بصر )؟ .. الا يعي من يتقاتل بأن قتالهم وتدمير الأسلحة والآليات وووو هو أكبر خدمة تقدم لعصابات الأسد وميليشياته؟... إن كانوا لا يعوا ذلك فآن الأوان لتدخل الشعب المخول الوحيد الذي يحق له التصرف بالآليات والأسلحة وإعادة توجيهها لمسارها الصحيح ضد عصابات الأسد وميليشياته ،فلا نريد أن يتكرر ما جرى بالغوطة والقلمون وحرقت القلب التي عشناها .. اعتقد وأجزم أنه آن الأوان.......