أهلنا بالغوطة كميت في براد الموتى ينتظر الدفن.

وتمر السنين ولم يختلف حال أهلنا في غوطتنا الحبيبة حالها كحال أغلب المناطق المحررة في الشمال السوري ، حصار وقتل ، موت بقنابل وصواريخ ، وآخر بقلة دواء وغذاء. خفض توتر دون توقف القتل والدمار حشودات وتعزيزات هنا وهناك ، عصابات تحشد تسيطر تعزز مواقعها ثم تسحب الفائض الى مناطق اخرى ، وفصائل تهادن تراقب ، تخسر مواقعها تنسحب. وتترك العصابات تنفذ مخططاتها..وضامن روسي يقتل ويدمر ، وآخر تركي ينتشر ويراقب ، وفصائلنا تحولت كما الضامن الى مساعدين للعصابات في توفير الأمن والهدوء على الجبهات الذي ترغب به ، ويعم فيها وقف القتال لتتفرغ لغيرها من الجبهات. لم نعد نملك من امورنا سوى حملات فيسبوكية وهاشتاغات تضامنية ووقفات احتجاجية ، لن توقف اجرام العصابات ضد أهلنا بالغوطة وباقي المناطق المحررة. حالنا الان مزري مع كل ما تملك الفصائل من سلاح واثبت ثوارنا المؤمنون بشعار "هي لله"وتطبيقه عن ايمان وعقيدة انهم اقوى من كل السلاح ، فمن تسلح بارادة الله ونصره لم ولن يقهر مهما كانت قوة اعدائه ، ومن يعمل تحت شعار "هي للفصيل وهي للدولار"وتعمى عيناه.. وتصم آذانه.. عن صيحات الأطفال والنساءمذل...